كنوز ميديا / امتني 

حذرت تقارير صحفية أميركية، الخميس، من إنه رغم مرور أكثر من عامين على إسقاط داعش فى سوريا والعراق، إلا أن أكثر من 27 ألف من الأطفال قد تركوا بمخيم الحول الذى يأوي عائلات أعضاء التنظيم الارهابي.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس الاميركية، في تقرير لها اليوم، أن “معظم هؤلاء الأطفال لم يبلغ سن المراهقة بعد، ويقضون طفولتهم في ظروف بائسة مع عدم وجود مدارس ولا مكان للعب أو التطور، ويبدو أنهم لا يجدون اهتماما دوليا بحل لوضعهم”.
وبينت انه “لم يتبق سوء جهة واحدة تشكل هؤلاء الأطفال، وهي فلول داعش الارهابي، لأن عناصر التنظيم والمتعاطفون معه لهم شبكات داخل المخيم، وخلايا نائمة حول شرق سوريا تواصل شن تمرد منخفض المستوى بانتظار الفرصة للظهور بقوة”، موضحة أن “هناك خشية من أن المعسكر سيخلق جيلا جديدا من الارهابيين”.
وتقول د. سونيا كوش، مديرة استجابة سوريا في منظمة “أنقذوا الأطفال” إن “المخيمات ليست مكانا ينشئ ويكبر فيه الأطفال، فهي لا تسمح لهم بالتعلم وأن يكون لهم حياة اجتماعية أو أن يكونوا أطفالا، ولا تسمح لهم بالتعافي من كل ما خاضوه في حياتهم”، على حد وصفها.
وفى مخيم الهول، يقطن نحو 50 ألف من عائلات الدواعش السوريين والعراقيين، بينهم نحو 20 ألف من الأطفال، وأغلب المتبقين من النساء زوجات وأرامل العناصر الارهابية، أما القسم المشدد الحراسة بالمخيم والذي يعرف باسم الملحق، فيوجد فيه نحو ألفي امرأة من 57 دولة، تعتبرن من أقوى أنصار داعش الارهابي، مع أطفالهن البالغ عددهم 8 آلاف.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here