كنوز ميديا – الفلسطينيون في كل يوم يثبتون للكيان الغاصب للقدس أنهم يرضعون المقاومة والنضال ضد المحتل مع حليب الامهات بل مع حليب الرضاعات البلاستيكية ومنذ الصغر يحملون الرضاعة بيد وحجارة المقاومة باليد الاخرى.
وقد تداول ناشطون بمواقع التواصل صورا طريفة التقطت لطفل فلسطيني في “مسيرات العودة” خلال #جمعة_حرق_العلم_الإسرائيلي، حيث ظهر وهو يحمل “رضاعته” بإحدى يديه وفي يده الأخرى حجر (لمقاومة الاحتلال) متشبها بالكبار في مشهد شغل مواقع التواصل.
هذا الصغير مع رضاعته شغل مواقع التواصل الاجتماعي في #جمعة_حرق_العلم الإسرائيلي أعاد للأذهان الأنشودة الشهيرة: "يا محمد يا زر الورد" #مسيرة_العودة_الكبري pic.twitter.com/AXgw8mvXYV
— خالد صافي #غزة (@KhaledSafi) April 13, 2018
وتداول النشطاء صور الطفل الطريفة على نطاق واسع، كما أثنوا على الطفل الذي أبدى شجاعة كبيرة في سن مبكرة، مشيرين إلى أن هذا الطفل وأمثاله يبعثون برسالة هامة للاحتلال مفادها أن الفلسطيني لن يترك حقه في أرضه ولو بعد ألف عام.
هذا الصغير مع رضاعته شغل مواقع التواصل الاجتماعي في #جمعة_حرق_العلم الإسرائيلي أعاد للأذهان الأنشودة الشهيرة: "يا محمد يا زر الورد" #مسيرة_العودة_الكبري pic.twitter.com/AXgw8mvXYV
— خالد صافي #غزة (@KhaledSafi) April 13, 2018
هذا الصغير مع رضاعته شغل مواقع التواصل الاجتماعي في #جمعة_حرق_العلم الإسرائيلي أعاد للأذهان الأنشودة الشهيرة: "يا محمد يا زر الورد" #مسيرة_العودة_الكبري pic.twitter.com/AXgw8mvXYV
— خالد صافي #غزة (@KhaledSafi) April 13, 2018
هذا الصغير مع رضاعته شغل مواقع التواصل الاجتماعي في #جمعة_حرق_العلم الإسرائيلي أعاد للأذهان الأنشودة الشهيرة: "يا محمد يا زر الورد" #مسيرة_العودة_الكبري pic.twitter.com/AXgw8mvXYV
— خالد صافي #غزة (@KhaledSafi) April 13, 2018
هذا الصغير مع رضاعته شغل مواقع التواصل الاجتماعي في #جمعة_حرق_العلم الإسرائيلي أعاد للأذهان الأنشودة الشهيرة: "يا محمد يا زر الورد" #مسيرة_العودة_الكبري pic.twitter.com/AXgw8mvXYV
— خالد صافي #غزة (@KhaledSafi) April 13, 2018
واستشهد فلسطيني وأصيب نحو ألف آخرون بقطاع غزة في الجمعة الثالثة لمسيرات العودة جراء استهدفجيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص وقنابل الغاز آلاف المواطنين المحتشدين قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، بينهم طواقم طبية وصحفية.
وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس الماضي، حيث تجمهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بالعودة.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه الفعاليات السلمية بالقوة واستهدف المدنيين بدم بارد، ما أسفر عن استشهاد 35 فلسطينيًا، وإصابة حوالي 3088، منذ انطلاق المسيرة حتّى اليوم.
ويستغل الكيان الاسرائيلي انشغال العالم بالقضية السورية وتداعيات الضربة وما سوف تستتبعه من ردود افعال ومجريات على الساحة الاقليمية والعالمية، ليقمع الفلسطينيين ويقتل الصحفيين ويستهدف الطواقم الطبية وسيارات الاسعاف من دون أن يحصل أي رد فعل أو تنديد من قبل الدول العالمية التي تدعي حمايتها لحقوق الانسان والدفاع عن الشعوب المضطهدة أو الواقعة تحت القمع وكأن الكيان الاسرائيلي مستثنى في قيامه بقمع الفلسطينيين وأن الفلسطينيين لا يقعون ضمن قائمة الشعوب المضطهدة التي تعتقد بها الدول الغربية واوربا وحتى الدول العربية المنبطحة.
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية
#فشل_العدوان_الثلاثي_علی_سوریا